و قال الشيخ
أبو جعفر بن بابويه- رحمه اللّه-: لا نافلة فيه زيادة على غيره[2] و لم
يتعرّض أبوه و لا ابن أبي عقيل لها بنفي و لا إثبات.
لنا: انّه
شهر شريف تتضاعف فيه الحسنات، فيكون زيادة الصلاة فيه مشروعة عملا بالمناسبة.
و ما رواه
أبو خديجة، عن الصادق- عليه السّلام- قال: كان رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله-
إذا جاء شهر رمضان زاد في الصلاة، و أنا أزيد فزيدوا[3].
و نحوه رواه
محمد بن يحيى، عن الصادق- عليه السّلام-[4]، و الروايات به
متظاهرة و الإجماع عليه، و خلاف ابن بابويه بعيد لا يعتد به.
احتج بما
رواه عبد اللّه بن سنان في الصحيح، عن الصادق- عليه السّلام- و قد سأله عن الصلاة
في شهر رمضان، فقال: ثلاث عشرة ركعة، منها الوتر و ركعتان قبل صلاة الفجر كذلك كان
رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله- يصلي، و لو كان فضلا كان رسول اللّه- صلّى
اللّه عليه و آله- أعمل به و أحق[5].
و الجواب:
لعلّ السؤال وقع عن النوافل الراتبة، هل تزيد في شهر رمضان