نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين جلد : 2 صفحه : 31
على العدالة و لم يحدث له عداوة، و لو اتفقا على النقل جاز فان
تغيرت حاله أجيب طالب النقل فان اتفقا على غيره و إلا وضعه الحاكم عند ثقة، و لو
اختلفا في التغيير عمل الحاكم على ما يظهر له بعد البحث، و لو كان في يد المرتهن
فتغيرت حاله في النفقة أو الحفظ نقله الحاكم إلى ثقة، و لو مات العدل نقلاه الى من
يتفقان عليه فان اختلفا نقله الحاكم و لو كان في يد المرتهن اثنين فمات أحدهما ضم
الحاكم إلى الآخر عدلا للحفظ
[للعدل رده عليهما لا على
أحدهما إلا باتفاق الآخر]
(د) للعدل
رده عليهما لا على أحدهما إلا باتفاق الآخر أو الى من يتفقان عليه و يجب عليهما
قبوله و لو سلمه الى الحاكم أو الى أمين مع وجودهما و قبولهما للقبض من غير اذن
ضمن فان اختفيا عنه سلمه الى الحاكم و لو كانا غائبين أو أحدهما لم يجز له تسليمه
الى الحاكم و لا غيره من غير ضرورة فيضمن و مع الحاجة يسلمه الى الحاكم أو الى من
يأذن له فإن سلمه الى الثقة من غير اذن الحاكم ضمن و لو تعذر الحاكم و افتقر إلى
الإيداع أودع من ثقة و لا ضمان
[لو لم يمتنعا من القبض
فدفعه الى عدل بغير إذنهما ضمن]
(ه) لو
لم يمتنعا من القبض فدفعه الى عدل بغير إذنهما ضمن و لو اذن له الحاكم ضمن أيضا
لانتفاء ولايته عن غير الممتنع و يضمن القابض أيضا، و لو امتنعا لم يضمن بالدفع
الى العدل مع الحاجة و تعذر الحاكم فان امتنع أحدهما فدفعه إلى الآخر ضمن، و الفرق
ان العدل يقبض لهما و الآخر يقبض لنفسه
[لو أمر العدل بالبيع عند
الحلول فله ذلك]
(و) لو
أمر العدل بالبيع عند الحلول فله ذلك و للراهن فسخ الوكالة الا ان يكون شرطا في
عقد الرهن، و ليس للمرتهن عزله لان العدل وكيل الراهن لكن ليس له البيع إلا باذنه
و لو لم يعزلاه لم يبع عند الحلول الا بتجديد اذن المرتهن لان البيع لحقه فلم يجز
حتى يأذن فيه، و لا يفتقر الى تجديد اذن الراهن
سلم أحدهما فرط في الجميع من حيث اخلاء نظره، و منشأ الاشكال في الاستقرار ان يد
مثبت اليد عادية و الآخر تارك للحفظ و متعد بالتسليم الى الثاني و اليد العادية
أقوى في الضمان من تارك الحفظ و هو اولى بالاستقرار مع التعارض فكان الأول
كالمباشر و الثاني كالسبب (لان) الشارع ساواهما في سببية الضمان مع المباشرة و
السببية للإتلاف و الأول أقوى فيساوي الأقوى (و لان) الضمان و إثبات اليد وجوديان
و ترك الحفظ عدمي و سببية الوجودي للوجودي أقوى و اولى من سببية العدمي له، و اما
تسليمه اليه
نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين جلد : 2 صفحه : 31