responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 5  صفحه : 126

معتقدا منذ ثلاثين سنة فيها أنها برهان ثم ظهر له بعد تلك المدة أنها مغلطة و كان قد بكى على ذلك مدة.

و وجه الحل أنا نختار من الشقوق التي ذكرها في السبب المقتضي للزوم المقدار و الشكل المعينين للفلك أن ذلك السبب هو أمر حال في جسمية الفلك لازم لها فإن أعيد السؤال في علة لزومه لجسمية الفلك دون غيرها مع تماثل الأجسام في الجسمية.

قلنا الحال إذا كان مقوما للمحل كالصورة النوعية فهو في وجوده متقدم على وجود محله بالذات فمنشأ لزومه لذات المحل هو نفس ذات الحال فبالحقيقة هو الأصل و المنشأ في الملازمة و المحل لازم له كما في الملازمة بين الجسمية و الهيولى حيث إن الجسمية أصل في الجوهرية و منشأ للملازمة و الهيولى لازمة لها متفرعة عليها بل أصل الإشكال و الجواب جاريان في جميع الصور النوعية و محالها و كذا الفصول اللازمة لحصص الأجناس التي يكون في الأنواع.

مثلا النطق لازم لحيوانية الإنسان لعدم انفكاك أحدهما عن الآخر فإذا سئل عن سبب لزوم النطق للإنسان أنه إن كان لأجل كونه حيوانا لزم أن يكون الحيوانات كلها ناطقا للاشتراك في الحيوانية و إن كان لأجل أمر حال في حيوانية مخصوصة فالكلام في تخصصه عائد و إن لم يكن حالا في حيوانية مخصوصة هي حيوانية الإنسان فإن كان حالا ممكن الزوال عنه فيزول بزواله الناطقية و إن كان أمرا لازما لها كان الكلام عائدا في سبب لزومه و يتسلسل أو ينتهي إلى الحيوانية فيعود المحذور المذكور.

ثم الأمر اللازم للماهية المشتركة كان مقتضاه مشتركا في الجميع و إن كان أمرا مباينا و المباين متساوي النسبة إلى جميع حصص الأنواع لتماثلها مع قطع النظر عن فصول فيلزم الترجيح من غير مرجح و إن كان لأمر هو محل الحيوانية- يرد الكلام في تخصص المحل به و لا يمكن هاهنا القول بأن المخصص هو الهيولى لأن‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 5  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست