responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 4  صفحه : 247

الجوهرية غير بسيط الحقيقة فيكون الصادر الأول عن الواحد الحقيقي كثيرا و به ينهدم قاعدتهم في امتناع صدور الكثرة عن الذات الأحدية.

و رابعها أنه يتفاوت صدقه على المبدع و الكائن و المجرد و المادي و البسيط و المركب بالتقدم و التأخر و كذا بالأولوية و عدمها فإن جوهر العالم الأعلى أولى بالجوهرية من السفليات و الجوهر الصوري أولى بالجوهرية من الجوهر الهيولى.

و خامسها أن كليات الأجسام مساوية لجزئياتها في المعنى و الماهية فلو كانت الجوهرية مقوما لها لكانت مساوية لها فيها و هو ضروري البطلان.

و أما بيان الخلل في هذه الوجوه ففي الأول بما مر مرارا من الفرق بين الموجود بما هو موجود مجردا عن الموضوع و بين ما من شأنه أن يكون موجودا بلا موضوع- و أن أحدهما عارض للماهيات كلها و الآخر يصلح لأن يكون مقوما لبعضها.

و في الثاني أيضا يعرف الخلل بما ذكرنا في الأول.

و في الثالث ينحل العقدة فيه بوجوه- الأول أن المعلول الأول بسيط الذات في الخارج فيصح صدوره الخارجي عن الذات الأحدية الثاني أنه عند التحليل و من حيث اعتبار التركيب العقلي يحكم العقل بتقدم الفصل على الجنس و لا استحالة في أن يكون تأثير المؤثر في الفصل أقدم من تأثيره في الجنس تقدما عقليا.

و في الرابع بما حققه المحققون من محصلي الحكماء أن التقدم و التأخر في شي‌ء إما أن يكون في نفس المفهوم من ذلك الشي‌ء أو في مفهوم آخر.

فالأول كتقدم الجوهر على العرض في معنى الوجود لكون وجود الجوهر علة و متقدما و وجود العرض القائم به معلولا و متأخرا فمعنى الجوهر ليس من حيث كونه معناه علة لمعنى العرض بل وجود أحدهما سبب لوجود الآخر فيكون الجوهر بوجوده سببا للعرض بوجوده.

و الثاني كتقدم بعض أنواع الجوهر على بعض آخر أو بعض أفراد نوع‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 4  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست