نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 2 صفحه : 7
بحسب العرف أنه إذا لم يتصف بهذا اتصف بذاك و الاتصاف[1]لا يستلزم الاتحاد- و ليس[2]أن الإنسانية الكلية إنسانية واحدة
بالعدد موجودة في كثيرين كما
[1]أي اتصاف الكثيرين بالطبيعة الكلية المشتركة بينها لا
يستلزم كون تلك الطبيعة المشتركة فيها واحدة في نفسها أو من جهة نفسها فافهم، ن
ره
[2]بحث آخر من أبحاث الماهية ينحل إلى عدة مسائل كلها قريبة
من البداهة.
منها أن الماهية التي تعرضها الكلية في الذهن و الشخصية في الخارج
هل هي بعينها موجودة في الخارج.
و الجواب بالإثبات لا بمعنى أن الماهية عين حيثية الموجودية
الخارجية بل بمعنى نحو من الاتحاد مع الوجود الخارجي على ما تقدم في بحث أصالة
الوجود و اعتبارية الماهية.
و منها أن الماهية هل هي موجودة بوجود منحاز عن وجود الأفراد أو لا
و الجواب بالنفي.
و منها أن الماهية الموجودة في أفرادها هل هي متكثرة بتكثر الأفراد
بمعنى أن في كل فرد ماهية غير ما في غيره بالعدد أو أنها واحدة في الجميع
بانطباقها عليها جميعا- باختيار الشق الأول لأن التحقق الخارجي يمنع الاشتراك و
العموم فالماهية موجودة في كل فرد بوجود على حدة و إنما توصف بالكلية في الذهن، ط
مد
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 2 صفحه : 7