فلقد
اتفقوا على أن مقارف الكبيرة كافر؛ لكن اختلفوا.
فذهبت
البكرية منهم إلى أنه منافق، و هو أشد من الكافر، و قد نقل هذا المذهب عن الحسن البصرى
أيضا.
و
ذهبت طائفة منهم إلى أنه كافر، لا بمعنى أنه مشرك؛ بل بمعنى أنه كافر بأنعم الله- تعالى-
غير مؤد لشكره.
[1]
عن المرجئة و فرقها و رأيهم فى هذا المسألة بالتفصيل راجع ما سيأتى فى الفصل الرابع
من هذه القاعدة ل 254/ ب و ما يأتى بعدها. [2]
عن الخوارج و فرقهم و رأيهم فى هذه المسألة بالتفصيل انظر ما سيأتى فى الفصل الرابع
من هذه القاعدة ل 252/ أ و ما يأتى بعدها.
نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين جلد : 5 صفحه : 29