(مسألة 288): لو سرق ولا يمين له أو سرق ثانياً وليس له رجل يسرىََ سقط عنه الحدّ وعزّره الإمام حسب ما يراه من المصلحة(3).
مسألة 289: قد تقدّم اختصاص قطع اليد بمن سرق من حرز
(مسألة
289): قد تقدّم اختصاص قطع اليد بمن سرق من حرز، وأمّا المستلب الذي يأخذ
المال جهراً أو المختلس الذي يأخذ المال خفية ومع الإغفال والمحتال الذي
يأخذ المال بالتزوير والرسائل الكاذبة فليس عليهم حدّ وإنّما يعزّرون(4).
_______________________________
ولكنّ المحقق في الشرائع حكم باستتابته، فإن تاب وإلّا قتل{1}.
و لم يظهر له وجه بالنسبة إلى الفطري. (1)الوجه في جميع ذلك ظاهر. (2)لأنّه
فعل معصية كبيرة فيثبت بها التعزير. (3)تقدّم الكلام في ذلك مفصّلاً{2}.
نعم، يعزّره الحاكم على ارتكابه معصية اللََّه. (4)فإنّه ليس عليهم حدّ كما تقدّم{3}، ولكنّ الحاكم يعزّرهم لارتكابهم المعصية الكبيرة. وفي موثّقة سماعة قال: «قال: من سرق خلسة خلسها لم يقطع،