responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 38
و هي وإن كانت واضحة الدلالة، إلّا أنّ السند ضعيف، لاشتماله على داود بن كثير الرقي الذي تعارض فيه التوثيق والتضعيف، فلا يمكن التعويل عليها{1}.
و منها: معتبرة عبد الرحمن بن الحجاج قال: «قلت لأبي عبد اللََّه(عليه السلام): الرجل يعمل العمل وهو خائف مشفق، ثم يعمل شيئاً من البر فيدخله شبه العجب به، فقال: هو في حاله الاُولى وهو خائف أحسن حالاً منه في حال عجبه»{2}.
و هي أيضاً واضحة الدلالة، لأنّ مفادها أنّ المعصية مع الخوف أهون من العبادة مع العجب.
كما أنّها معتبرة السند، إذ ليس فيه من يتأمل فيه ما عدا محمد بن عيسى العبيدي الذي استثناه الصدوق تبعاً لشيخه ابن الوليد من روايات يونس لكنّك عرفت غير مرّة ما في هذا الاستثناء، وأنّه محكوم بالتوثيق، بل قيل إنّه من مثله، ولمزيد التوضيح راجع معجم الرجال‌{3}.
إذن فلا ينبغي التأمّل في أنّ الإعجاب مبغوض عقلاً، ومحرّم شرعاً، بل قد عدّ من المهلكات فيما رواه الصدوق بإسناده عن أبي حمزة الثمالي‌{4}.
و إنّما الكلام في أنّه هل يستوجب البطلان أيضاً أو لا؟ ظاهر الأصحاب هو الثاني، وهو الصحيح.

{1}لاحظ معجم رجال الحديث 8: 126/ 4429.

{2}الوسائل 1: 99/ أبواب مقدمة العبادات ب 23 ح 2.

{3}معجم رجال الحديث 18: 119/ 11536.

{4}الوسائل 1: 102/ أبواب مقدمة العبادات ب 23 ح 12[لكنّها ليست من الصدوق بل هي مروية من المحاسن للبرقي، والتي رواها الصدوق ليست عن أبي حمزة الثمالي‌].

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست