responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 252
العمل تشمل أبعاضها أيضاً كما مرّ، والمفروض استيعاب العذر لتمام الوقت لعدم التمكن من الاستئناف وتداركها بتمامها بعد فرض الضيق، فتكون الصلاة ملفقة من الوظيفتين الاختيارية والاضطرارية، ومقتضى إطلاق الأدلة صحتها كما مرّ، ويجب الكفّ عن القراءة والذكر في حال الانتقال بعد فرض التمكن من الإتيان بالواجب الأصلي الاختياري.
و هذا كله واضح لا سترة عليه، غير أنّ هناك فروعاً نبّه عليها في المسألة الآتية ينبغي التعرض لها: منها: أنّه لو تجددت القدرة قبل الركوع، سواء أ كان أثناء القراءة أم بعدها وجب عليه القيام رعاية للركوع الاختياري المتقوّم بالانحناء عن القيام ولا يجب عليه إعادة القراءة، كما لا يجب استئنافها لو كان التجدد أثناءها، لما عرفت من صحتها بعد الإتيان بها حسب الوظيفة الفعلية، وعدم التمكن من التدارك لمكان الضيق وهذا ظاهر.
و منها: أنّه لو تجددت القدرة بعد الدخول في الركوع، فصّل الماتن(قدس سره)حينئذ بين ما إذا كان ذلك بعد تمام الذكر فيجب الانتصاب للارتفاع منه تحصيلاً للقيام بعد الركوع، وبين ما إذا كان قبل الإتمام، سواء لم يأت بالذكر أصلاً أو لم يستكمله، فيجب حينئذ أن يرتفع منحنياً إلى حدّ الركوع القيامي كي يأتي بالذكر الواجب فيه، ولا يجوز له الانتصاب ثم الركوع كي لا تلزم زيادة الركوع.
أقول: أمّا ما ذكره(قدس سره)من الانتصاب في الصورة الاُولى فلا دليل عليه، لأنّ الواجب إنّما هو رفع الرأس عن الركوع إلى حدّ الانتصاب المناسب للركوع، فان كان الواجب هو الركوع عن قيام كان اللازم الانتصاب القيامي وإن كان عن جلوس لزم الانتصاب الجلوسي، وليس الانتصاب القيامي واجباً حتى في الركوع الجلوسي بالضرورة، كما لا يجدي الانتصاب الجلوسي في الركوع‌
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست