responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 316

(1)

و أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أخبرنا عبد اللّه بن جعفر النحوي، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن محمد بن الزبير الحنظلي، قال‌:

قدم على النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) الزبرقان بن بدر، و قيس بن عاصم، و عمرو بن الأهتم، فقال لعمرو بن الأهتم، أخبرني عن هذا الزبرقان، فأما هذا فلست اسألك عنه لقيس، قال: و أراه كان قد عرف قيسا، قال: فقال مطاع في أذنيه شديد العارضة، مانع لما وراء ظهره، قال: فقال الزبرقان: قد قال ما قال و هو يعلم اني أفضل مما قال، قال: فقال عمرو و اللّه ما علمتك الّا زمر المروءة ضيّق العطية، أحمق الأب، لئيم الخال، ثم قال: يا رسول اللّه قد صدقت فيهما جميعا أرضاني فقلت بأحسن ما أعلم فيه، و اسخطني فقلت بأسوء ما أعلم فيه قال فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إنّ من البيان سحرا.

هذا منقطع و قد روى من وجه آخر موصولا.

أخبرنا أبو جعفر كامل بن أحمد المستملي أخبرنا محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان البغدادي، حدثنا محمد بن عبد اللّه بن الحسين العلاف ببغداد، حدثنا علي بن حرب الطائيّ، حدثنا أبو سعد الهيثم بن محفوظ عن ابي المقوّم الانصاري، قال ابو جعفر: أبو المقوّم اسمه يحيى بن يزيد، عن الحكم بن عتيبة، عن مقسم مولى ابن عباس، عن عبد اللّه بن عباس، قال: [7].

جلس الى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قيس بن عاصم، و الزبرقان بن بدر و عمرو بن الأهتم التميميون، ففخر الزبرقان، فقال: يا رسول اللّه انا سيد تميم و المطاع فيهم و المجاب أمنعهم من الظلم و آخذ لهم بحقوقهم، و هذا يعلم ذلك يعني عمرو بن الأهتم، فقال عمرو بن الأهتم، انه لشديد العارضة مانع لجانبه مطاع في أذنيه، فقال الزبرقان بن بدر: و اللّه يا رسول اللّه لقد علم مني غير ما قال،


[7] نقله الحافظ ابن كثير في «البداية و النهاية» (5: 45)، و قال: «هذا إسناد غريب جدا»، و قال المزي في تحفة الأشراف: الحكم بن عتيبة لم يسمع من مقسم سوى خمسة أحاديث.

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست