responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 297

(1) عليا، فبينا أبو بكر ببعض الطريق، إذ سمع رغاء ناقة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) القصواء، فخرج أبو بكر فزعا، فظن أنه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، فإذا عليّ، فدفع إليه كتاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فأمّره على الموسم و أمر عليّا أن ينادي بهؤلاء الكلمات، فقام عليّ في ايام التشريق «ان اللّه بري‌ء من المشركين و رسوله فسيحوا في الأرض اربعة أشهر» لا يحجنّ بعد اليوم مشرك، و لا يطوفنّ بالبيت عريان، و لا يدخلن الجنة الا مؤمن، و كان علي ينادي بها فإذا ابحّ قام أبو هريرة فنادى بها [11].

و أخبرنا ابو عبد اللّه الحافظ، أخبرنا أبو بكر: أحمد بن إسحاق الفقيه، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا أبو إسحاق الهمداني، عن زيد بن يثيع، قال‌:

سألنا عليا بأي شي‌ء بعثت في الحجة؟ قال: بعثت بأربع: لا يدخل [12] الجنة إلا نفس مؤمنة، و لا يطوف بالبيت عريان، و لا يجتمع مؤمن و كافر في المسجد الحرام بعد عامه هذا، و من كان بينه و بين النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) عهد فعهده الى مدته، و من لم يكن له عهد فأجله [13] أربعة أشهر [14].

أخبرنا الفقيه ابو بكر احمد بن محمد بن احمد بن الحارث الأصبهاني، أخبرنا ابو الشيخ الأصبهاني، حدثنا محمد بن صالح الطبري، حدثنا أبو حمة، حدثنا أبو قرة، عن ابن جريج أخبرنا عبد اللّه بن عثمان بن خثيم، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد اللّه‌، أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) حين رجع بعث أبا بكر على الحج فأقبلنا معه حتى إذا كنا بالعرج ثوب بالصبح فلما استوى بالتكبير سمع الدعوة خلف ظهره فوقف عن التكبير فقال: هذه رغوة ناقة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) الجدعاء، لقد




[11] مسند أحمد (2: 299).

[12] (ك): «أن لا يدخل».

[13] (ك): أجله إلى أربعة».

[14] أخرجه الإمام احمد في «مسنده» (1: 79)، و نقله ابن كثير في التاريخ (5: 38).

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست