responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 298

(1) بدا لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) [في الحج‌] فلعله أن يكون عليها، فإذا عليّ عليها فقال له أبو بكر: امير أم رسول؟ قال: بل رسول أرسلني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ببراءة أقرؤها على الناس في مواقف الحج، فقدمنا مكّة، فلما كان قبل التروية بيوم، قام ابو بكر فخطب الناس فحدثهم عن مناسكهم، حتى إذا فرغ قام عليّ، فقرأ على الناس براءة حتى ختمها، ثم ذكر خطبته يوم عرفة، و يوم النحر، و يوم النفر الاول، و قراءة عليّ على الناس براءة عقيب كل خطبة من خطبه [15].

أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، أخبرنا أبو جعفر البغدادي، حدثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثنا أبي، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، قال‌: فلما أنشأ الناس الحجّ تمام سنة تسع، بعث رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أبا بكر أميرا على الناس، و كتب له سنن الحج، و بعث معه علي بن ابي طالب بآيات من براءة، و أمره ان يؤذن بمكة، و بمنى و بعرفة و بالمشاعر كلها بأنه: برئت ذمة اللّه، و ذمة رسوله من كل مشرك حج بعد العام أو طاف بالبيت عريانا، و أجّل من كان بينه و بين رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عهد أربعة أشهر، و سار عليّ على راحلته في الناس كلهم يقرأ عليهم القرآن «براءة من اللّه و رسوله» و قرأ عليهم‌ يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ [16] الآية.

و بمعناه ذكره أيضا موسى بن عقبة.


[15] أخرجه النسائي في الحج (187) باب الخطبة قبل يوم التروية، عن إسحاق بن إبراهيم، قال:

قرأت على أبي قرة موسى بن طارق، عن ابن جريج، عنه: و قال النسائي: «ابن خثيم ليس بالقوي، إنما أخرجت هذا لئلا يجعل ابن جريج عن ابن الزبير.

[16] [31- الأعراف‌].

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست