responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 225

(1) و أتاه الجدّ بن قيس السلمي و هو في المسجد معه نفر فقال: يا رسول اللّه ائذن لي في القعود فاني ذو ضبعة [15] و علّة فيها عذر لي فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم):

تجهّز فإنّك موسر لعلك أن تحقب [16] بعض بنات الأصفر [17]! فقال: يا رسول اللّه ائذن لي و لا تفتني، فنزلت:

(وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَ لا تَفْتِنِّي) [18] و خمس آيات معها يتبع بعضها بعضا.

فخرج رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و المؤمنون معه، و كان ممن تخلف عنه غنمة بن وديعة من بني عمرو بن عوف فقيل له: ما خلفك عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أنت موسر؟ فقال الخوض و اللعب فأنزل اللّه فيه و فيمن تخلّف من المنافقين:

(وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ: إِنَّما كُنَّا نَخُوضُ وَ نَلْعَبُ) [19] ثلاث آيات متتابعات.

و تخلّف أبو خيثمة و هو رجل من الأنصار من بني سالم بن عوف، فدخل حائطه و النخل مدللّة بثمرها، و العريش مرشوش، و امرأته مختضبة متزينة، قال: فنظر أبو خيثمة إلى امرأته فأعجبته، فقال: هلكت و ربّ الكعبة، لئن لم‌




[ ()] وَ رَسُولِهِ ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ* وَ لا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَ أَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ* إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَ هُمْ أَغْنِياءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ وَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى‌ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ).

[15] (الضبعة): شدة شهوة الفحل الناقة.

[16] (تحقب) تردف خلفك.

[17] بنات بني الأصفر: يعني الروم.

[18] [التوبة- 49].

[19] [التوبة- 65].

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست