responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 209

(1)

سقاك أبو بكر بكأس رويّة* * * و أ نهلك المأمون منها و علّكا

قال: يا رسول اللّه، ما قلت هكذا، قال: فكيف قلت؟ قال: إنما قلت:

سقاك أبو بكر بكأس رويّة* * * و أ نهلك المأمور منها و علّكا

فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «مأمور و اللّه»، ثم أنشده القصيدة كلها، حتى أتى على آخرها و أملاها عليّ الحجاج بن ذي الرّقيبة حتى أتى على آخرها، و هي هذه القصيدة:

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول‌* * * متيّم عندها لم يغد معلول‌

فذكر أبياتا، ثم قال:

تسعى الغواة بدفّيها و قيلهم‌* * * بأنك يا ابن أبي سلمى لمقتول‌

و في رواية ابن إسحاق:

يسعى الوشاة بجنبيها و قولهم‌* * * خلّوا طريق يديها لا أبا لكم‌

فكل ما قدّر الرحمن مفعول

[3] و في رواية:

فقلت: خلوا طريقي لا أبا لكم‌* * * كلّ ابن أنثى و إن طالت سلامته‌

يوما على آلة حدباء محمول [4]


[3] لما يئس من نصرة خلانه أمرهم ان يخلوا طريقه و لا يحبسوه عن المثول بنفسه بين يدي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فيمضي فيه حكمه، فان نفسه قد أيقنت ان كل شي‌ء قدره اللّه تعالى واقع لا محالة، و خلوا: اتركوا و صيروه خاليا، و السبيل: الطريق، و يروى «خلوا طريقي».

[4] يقول: إذا كان كل انسان ولدته أنثى و ان عاش زمانا طويلا سالما من النوائب فانه واقع بين مخالب‌

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست