responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 210

(1)

نبئت أن رسول اللّه أوعدني‌* * * و العفو عند رسول اللّه مأمول [5]

مهلا رسول الذي أعطاك نافلة* * * الفرقان فيه مواعيظ و تفضيل‌

و في رواية: مهلا هداك الذي.

لا تأخذنّي بأقوال الوشاة و لم‌* * * أجرم و لو كثرت عني الأقاويل‌

و في رواية ابن إسحاق:

فلم أذنب، و لو كثرت فيّ الأقاويل‌

ثم ذكر أبياتا ثم قال:

إن الرسول لنور يستضاء به‌* * * و صارم من سيوف اللّه مسلول‌

و في رواية:

مهند من سيوف اللّه‌* * * من قريش قال قائلهم‌

ببطن مكة لما أسلموا زولوا

و قال في عصبة من قريش:

زالوا فما زال أنكاس و لا كشف‌* * * عند اللقاء و لا حيل معازيل‌

و في روايته:

و لا ميل معازيل‌


[ ()] الموت فليس هناك ما يبيح الجزع، و ليس هناك ما يفرح الشامتين، و الآلة الحدباء: قيل: هي النعش الذي يحمل عليه الموتى، و قيل: المراد الداهية.

[5] بدأ ههنا يذكر مقصده الذي مهد له بما سبق من الغزل و الوصف و قد شرع من هذا البيت في التنصل مما اتهم به، و الاستعطاف، و أنبئت- بالبناء للمجهول- أخبرت، و النبأ، الخبر، مستويان في الوزن و المعنى، و بعض اهل اللغة يخص النبأ بالخبر العظيم، و يبعده وصفه بالعظيم في قوله تعالى: «عم يتساءلون عن النبأ العظيم»، و قوله «أوعدني» معناه تهددني و ذكر أنه ينالني بشر، يقول: انه قد ثبت لي و تواتر، عندي ان رسول اللّه يغفر الذنب و يعفو عن المسي‌ء.

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست