responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 191

(1) إليّ أصدقه، فاختاروا إحدى الطائفتين: إمّا السّبي، و إمّا المال، و قد كنت استأنيت بهم و كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أنظرهم بضع عشرة ليلة حين قفل من الطائف، فلما تبيّن لهم ان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) غير رادّ إليهم أموالهم إلا أحدى الطائفتين، قالوا:

فإنا نختار سبينا، فقام رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في المسلمين فأثنى على اللّه بما هو أهله، ثم قال: أما بعد فإن إخوانكم هؤلاء قد جاءونا تائبين، و إني قد رأيت أن أرد إليهم من سبيهم، فمن أحبّ أن يطيّب ذلك فليفعل، و من احبّ منكم ان يكون على حظّه حتى نعطيه إياه من أول ما يفي‌ء اللّه إلينا فليفعل، فقال الناس: قد طيّبنا ذلك يا رسول اللّه لهم فقال لهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): إنا لا ندري من أذن منكم في ذلك ممن لم يأذن، فارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم، فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم، ثم رجعوا الى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، فأخبروه بأنهم قد طيّبوا و أذنوا، فهذا الذي بلغنا عن سبي هوازن.

رواه البخاري في الصحيح عن سعيد بن عفير، و عبد اللّه بن يوسف عن الليث [3].

و أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد، قال: أنبأنا أبو بكر بن عتاب العبدي، قال: حدثنا القاسم بن عبد اللّه بن المغيرة، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي اويس، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، بن عقبة، عن موسى بن عقبة، قال‌:


[3] البخاري عن سعيد بن عفير في: 64- كتاب المغازي، (54) باب قول اللّه تعالى‌ (وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً، وَ ضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ، ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ ...)، فتح الباري (8: 26- 27)، كما أخرجه البخاري في الوكالة، و في الخمس عن سعيد بن عفير، و في الهبة مختصرا عن سعيد بن أبي مريم.

و أخرجه أبو داود في الجهاد، باب في فداء الأسير بالمال، عن أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن عمه سعيد بن أبي مريم.

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست