responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 189

(1) قالا: [20] حدثنا القاسم بن الفضل، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)، قال‌: تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطّائفتين بالحق.

رواه مسلم في الصحيح عن شيبان بن فروخ [21].

و في هذا و الذي قتله خبر النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) عن خروج قوم فيهم رجل مخدج اليد عند فرقة من المسلمين، و انه يقتلهم أولى الطائفتين بالحق، فكان كما قال، خرجوا حين وقعت الفرقة بين أهل العراق و أهل الشام، و قتلهم أولى الطائفتين بالحق أمير المؤمنين: علي بن أبي طالب- رضي اللّه عنه- و وجدوا المخدج كما وصف النّبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) فكان ذلك علامة من علامات النّبوّة ظهرت بعد وفاة صاحب الرسالة (صلّى اللّه عليه و سلّم).

أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن يوسف الأصبهاني- (رحمه اللّه)-، قال: أنبأنا أبو سعيد بن الاعرابي، قال: حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، قال: حدثنا هوذة بن خليفة، قال: قال حدثنا عوف عن محمد، هو ابن سيرين، عن عبيدة، قال‌: لما فرغ عليّ رضي اللّه عنه من أصحاب النهر، قال: ابتغوا فيهم- ان كانوا القوم الذين ذكرهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)- فإنّ فيهم رجلا مخدج اليد، أو مودن اليد، أو مثدون اليد [22] فابتغيناه فوجدناه فدعوناه إليه فجاء حتى قام عليه فقال اللّه اكبر اللّه اكبر ثلاثا و اللّه لو لا ان تبطروا لحدثتكم بما قضى اللّه على لسان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لمن قتل هؤلاء قلت. أنت سمعت هذا من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال:

اي و رب الكعبة ثلاث مرات.

و أخرجه مسلم [23] من وجهين آخرين عن محمد بن سيرين‌

و لهذا الحديث طرق و نحن نذكرها إن شاء اللّه عند ذكر أخباره عن الكوائن بعده و باللّه التوفيق.


[20] في (أ): «قال».

[21] صحيح مسلم في: 12- كتاب الزكاة، الحديث (150)، ص (2: 745).

[22] (مخدج اليد): ناقصها، و مثدون اليد: صغيرها.

[23] صحيح مسلم (2: 747).

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست