نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 162
(1) رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بقطع أعنابهم و تحريقها، فنادى سفيان بن عبد اللّه الثقفيّ لم تقطع أموالنا؟ اما أن تأخذها إن ظهرت علينا، و اما ان تدعها للّه و للرحم، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): فإني أدعها للّه و للرحم، فتركها.
و قال بنو الأسود بن مسعود لابي سفيان بن حرب و المغيرة بن شعبة: كلّما رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ان يدعنا للّه و للرحم، فكلماه فتركه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) [13].