responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 13  صفحه : 390

المبايعة، ما بايعهن إلا بقوله قد بايعتكن على ذلك، و في لفظ: و اللَّه ما مست يد رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يد امرأة قط غير أنه بايعهن بالكلام.

و خرّج النسائي من طريق مالك، عن محمد بن المنكدر، عن أميمة بنت رفيقة قال: أتيت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في نسوة نبايعه على الإسلام، فقلت: يا رسول اللَّه نبايعك على أن لا نشرك باللَّه شيئا، و لا نسرق، و لا نزني، و لا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا و أرجلنا، و لا نعصيك في معروف، قال: فيما استطعتن و أطقتن، فقلت: اللَّه و رسوله أرحم بنا من أنفسنا نبايعك يا رسول اللَّه، فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) إني لا أصافح النساء، إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة أو كمثل قولي لامرأة واحدة، ترجم عليه بيعة النساء، و ذكره أيضا في التفسير.

و قد خرّج البخاريّ و مسلم قول هند، فخرجه البخاريّ في الأحكام من حديث أبي اليمان، حدثنا شعيب، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: جاءت هند بنت عتبة إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فقالت: يا رسول اللَّه ما كان على ظهر الأرض أهل خباء أحب إليّ أن يعزهم اللَّه.

و قال البخاريّ: أن يعزوا من أهل خبائك، فقال النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم): و أيضا و الّذي نفسي بيده، ثم قالت: يا رسول اللَّه إن أبا سفيان رجل ممسك، و قال البخاري:

مسيك فهل عليّ حرج أن أنفق على عياله من ماله بغير إذنه، فقال النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم):

لا حرج عليك أن تنفقي عليهم بالمعروف، و قال البخاريّ: فهل عليّ حرج من أن أطعم من الّذي له عيالنا؟ فقال لها: لا حرج عليك أن تطعميهم بالمعروف.

و لم يقل في الحديث: فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و أيضا و الّذي نفسي بيده [1].

و خرّج البخاريّ في كتاب النذور في باب كيف كانت بمين النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) من حديث يحيى بن بكير، عن الليث، عن يونس، عن ابن شهاب قال: حدثني عروة بن الزبير، و خرّجه في آخر كتاب المناقب تعليقا و قال عبدان: حدثنا يونس، عن الزهري قال حدثني عروة.


[1] سبق تخريجه و شرحه.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 13  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست