نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 13 صفحه : 305
و قال أبو عمر بن عبد البر [1]: أسيد بن سعية القرظي من بني قريظة أسلم و أحرز ماله، و حسن إسلامه.
و ذكر من طريق يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني محمد بن أبي محمد، عن عكرمة أو سعيد بن جبير، عن ابن عباس- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهما- قال: لما أسلم عبد اللَّه بن سلام و ثعلبة بن سعية و أسيد بن سعية و أسيد بن عبيد، و من أسلم من يهود فآمنوا و صدقوا و رغبوا في الإسلام قالت أخبار يهود: ما أتى محمد إلا شرارنا، فأنزل اللَّه- عز و جل-:
و ذكر الطبري عن ابن حميد، عن سلمة [بن الفضل]، عن ابن إسحاق قال: ثم إن ثعلبة بن سعية، و أسيد بن سعية، و أسد بن عبيد و هم من بني هذيل ليسوا من بني قريظة و لا النضير نسبهم فوق ذلك، و هم بنوا عم القوم، أسلموا تلك الليلة التي نزلت فيها قريظة على حكم رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم).
و قال البخاريّ توفي أسيد بن سعية ثعلبة بن سعية في حياة النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)[3].
[1] (الاستيعاب): 1/ 96، ترجمة رقم (59): أسيد بن سعية، و يقال: أسيد- بالفتح بن سعية أو شعبة- بن عريب القرظيّ. قال إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق: أسيد بالضم، و قال يونس بن بكير أسيد بالفتح، و قال الدار الدّارقطنيّ: بالفتح الصواب. و قد قيل: سعية، و سعة، و سعية بالياء أكثر، نزل هو و أخوه ثعلبة بن سعية في الليلة التي في صبيحتها نزل بنو قريظة على حكم سعد بن معاذ، و نزل معهما أسد بن عبيد القرظيّ فأسلموا، و أحرزوا دمائهم و أموالهم.