responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 13  صفحه : 304

أتوقعه يبعث الآن فهذه البلدة مهاجره، و أنه يبعث بسفك الدماء، و سبي الذرية، فلا يمنعنكم ذلك منه، و لا تسبقن إليه، ثم مات [1].

و خرّج من طريق يونس، عن ابن إسحاق قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن شيخ من بنى قريظة أنه قال: هل تدري عما كان إسلام ثعلبة، و أسيد ابني سعية، و أسد بن عبيد نفر من هزل لم يكونوا من بني قريظة، و لا نضير، كانوا فوق ذلك، فقلت: لا، قال: فإنه قدم علينا رجل من الشام من يهود يقال له ابن الهيبان.

فذكر القصة بمعنى رواية جرير، و زاد قال: فلما كان تلك الليلة التي افتتحت فيها قريظة، قال: أولئك الفتية الثلاثة، و كانوا شبابا أحداثا يا معشر يهود هذا الّذي كان ذكر لكم ابن الهيبان، قالوا: ما هو؟ قال: بلى إنه لهو يا معشر يهود هذا يهود، إنه و اللَّه بصفته، ثم نزلوا، و خلوا أموالهم، و أولادهم، و أهاليهم، قالوا: و كانت أموالهم في الحصن مع المشركين، فلما فتح رد ذلك عليهم [2].

و قال الواقدي في (مغازيه) [3]: فحدثني صالح بن جعفر، عن محمد بن عقبة، عن ثعلبة بن أبي مالك قال: قال ثعلبة، و أسيد ابنا سعيّة، و أسيد بن عبيد عمهم: يا معشر بني قريظة، و اللَّه إنكم لتعلمون أنه رسول اللَّه، و أن صفته عندنا، حدثنا بها علماؤنا، و علماء بنى النضير، هذا أولهم يعني حييّ بن أخطب مع جبير بن الهيبان أصدق الناس عندنا، هو خبّرنا بصفته عند موته. قالوا: لا نفارق التوراة، فلما رأى هؤلاء النفر إباءهم نزلوا في الليلة التي في صبحها نزل بنو قريظة [4]، فأسلموا فأمنوا على أنفسهم و أهلهم و أموالهم.


[1] (دلائل البيهقي): 4/ 31.

[2] (المرجع السابق): 4/ 32.

[3] (مغازي الواقدي): 2/ 503.

[4] في (المغازي): «نزلت بنو قريظة» و ما أثبتناه من (الأصل).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 13  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست