responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 240

في حجرة عائشة، فدخل الحسين بن علي فرقى و لم تعلم حتى غشيها، فقال جبريل: من هذا؟ قال: ابني، فأخذه رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فجعله على فخذه، قال جبريل: سيقتل، تقتله أمتك، فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): أمتي؟ قال: نعم، و إن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها فأشار جبريل بيده إلى الطف بالعراق، فأخذ تربة حمراء، فأراه إياها.

قال البيهقي [1]: هكذا رواه يحيى بن أيوب عن عمارة بن غزية مرسلا.

و رواه إبراهيم بن أبي يحيى، عن عمارة موصولا فقال: عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن عائشة.

و خرّجه الحافظ أبو نعيم [2] من حديث عطاء بن مسلم الخفاق، عن الأشعث بن سحيم، عن أبيه، عن أنس بن الحارث، قال: سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقول: إن أمتي تقتل هذا بأرض من أراضي العراق، فمن أدركه منكم فلينصره، قال: فقتل أنس مع الحسين بن علي رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهم.

و ذكر أبو بكر بن أبي شيبة [3] حدثنا: أحوص بن حبان عن يونس، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن نعجة قال: إن أول ذل دخل على العرب قتل الحسين بن علي و ادّعاه زياد.

و خرّج البيهقي [4] من حديث شبابة بن سوار، قال: حدثنا يحيى بن سالم الأسدي، قال: سمعت الشعبي يقول: كان ابن عمر رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه قدم المدينة، فأخبر أن الحسين بن علي قد توجه إلى العراق، فلحقه على مسيرة ليلتين أو ثلاث من المدينة، فقال: أين تريد؟ قال: العراق، و معه‌


[1] (المرجع السابق): 470.

[2] (دلائل أبي نعيم): 554، إخباره (صلّى اللَّه عليه و سلّم) عن قتل الحسين رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه، حديث رقم (493)، و نقله الحافظ السيوطي في (الخصائص الكبرى): 2/ 451، و قال:

رواه ابن السكن و البغوي في الصحابة.

[3] (المصنف): 7/ 258، كتاب الأوائل، باب (1) أول ما فعل و من فعله، حديث رقم (35849).

[4] (دلائل البيهقي): 6/ 470- 471.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست