نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 12 صفحه : 241
طوامير و كتب، فقال: لا تأتهم، فقال: هذه كتبهم و بيعتهم، فقال: إن اللَّه عز و جل خيّر نبيه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بين الدنيا و بين الآخرة فاختار الآخرة، و لم يرد الدنيا و إنكم بضعة من رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و اللَّه لا يليها أحد منكم أبدا، و ما صرفها اللَّه عنكم إلا للذي هو خير لكم، فارجعوا فأبى، و قال: هذه كتبهم و بيعتهم، قال: فاعتنقه ابن عمر و قال: استودعك اللَّه من قتيل.
و خرج الإمام أحمد [1] من حديث عبد الرحمن، قال: حدثنا: حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه، قال: رأيت النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في المنام نصف النهار، أشعث أغبر، معه قارورة فيها دم يلتقطه، أو يتبع فيها شيئا، فقلت: ما هذا؟ قال: دم الحسين و أصحابه لم أزل أتبعه منذ اليوم، قال: فحفظنا ذلك فوجدناه قتل ذلك اليوم.
و خرج من حديث عفان، حدثنا حماد، حدثنا: عمار فذكره بنحو منه [2].
و خرج البيهقي [3] من حديث مسلم بن إبراهيم، قال: حدثتنا أم شوق العبدية، قالت: حدثتني نضرة الأزدية قالت: لما قتل الحسين بن على أمطرت السماء دما فأصبحت و كل شيء [لنا] [4] ملآن [دماء] [5].
و من حديث سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن معمر قال: أول ما عرف الزهري تكلم في مجلس الوليد بن عبد الملك، فقال الوليد:
ايكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي؟ فقال الزهري: