نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 370
[ ()]
و إنا لقوم ما نعود خيلنا* * * إذا ما التقينا أن تحيد و تنفرا
و ننكر يوم الروع ألوان خيلنا* * * من الطعن حتى نحسب الجون أشقرا
و ليس بمعروف لنا أن نردها* * * صحاحا و لا مستنكرا أن تعقرا
و رويناها مسلسلة بالشعراء من رواية دعبل بن علي الشاعر، عن أبي نواس عن والبة بن الحباب، عن الفرزدق، عن الطرماح، عن النابغة، و هي في كتاب (الشعراء) لأبي زرعة الرازيّ المتأخر، و قد طولت ترجمته في كتاب (من جاوز المائة) مما دار بينه و بين من هاجاه من الماجريات كليلى الأخيلية صاحبة توبة، و أوس المزني، و غيرهما. و ذكر أبو نعيم في (تاريخ أصبهان)، انه قيس بن عبد اللَّه، و أنه مات بأصبهان، قال: و كان معاوية سيره إليها مع الحارث بن عبد اللَّه بن عبد عوف بن أصرم، و كان ولى أصبهان من قبل علي، ثم أسند من طريق الأصمعي، عن هانئ بن عبد اللَّه، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن صفوان، قال: عاش النابغة، مائة و عشرين سنة. قال ابن عبد البر: قصيدة النابغة مطولة نحو مائتي بيت، أولها:
خليلي غضاعة و تهجرا* * * و لوما على ما أحدث الدهر أو ذرا
يقول فيها:
أتيت رسول اللَّه إذا جاء بالهدى* * * و يتلو كتابا كالمجرة نيرا
و منها:
و جاهدت حتى ما أحس و من معى* * * سهيلا إذا ما لاح ثم تحورا
أقيم على التقوى و أرضى بفعلها* * * و كنت من النار المخوفة أحذرا
ثم أورد أبو عمر بإسناده إلى أبي الفرج الرياشي منها أربعة و عشرين بيتا، و ذكر عمر بن شبة عن مسلمة بن محارب، أن النابغة الجعديّ دخل على على فذكر قصة، و ذكر أبو نعيم في (تاريخ أصبهان): و أخرج ابن أبي خثيمة في تاريخه عن الزبير بن بكار، و حدثني أخي هارون ابن أبي بكر، عن يحيى بن أبي قتيلة، عن سليمان بن محمد بن يحيى بن عروة، عن أبيه، عن عمه عبد اللَّه بن عروة قال: ألحت السنة على نابغة بني جعدة، فدخل علي ابن الزبير في المسجد الحرام، فأنشده:
حكيت لنا الصديق لما و ليتنا* * * و عثمان و الفاروق فارتاح معدم
و سويت بين الناس في الحق فاستووا* * * فعاد صباحا حالك الليل مظلم
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 370