responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 369

[ ()] فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)‌ لا يفضض اللَّه فاك، مرتين، و هكذا أخرجه البزار، و الحسن بن سفيان في (مسنديهما)، و أبو نعيم في (تاريخ أصبهان)، و الشيرازي في (الألقاب)، و كلهم من رواية يعلي بن الأشدق‌،

قال: و هو ساقط الحديث.

قال أبو نعيم: رواه عن يعلى جماعة، منهم هاشم بن القاسم الحراني، و أبو بكر الباهلي:

فقد وقعت لنا قصة في غريب الحديث للخطابي: و في كتاب (العلم) للمرهبى، و غيرهما، و من طريق مهاجر بن سليم، عن عبد اللَّه بن جراد: سمعت نابغة بنى جعدة يقول‌: أنشدت النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قولي:

علونا السماء مجدنا و جدودنا

البيت فغضب (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و قال: أين المظهر يا أبا ليلى؟ قلت: الجنة، قال: أجل- إن شاء اللَّه- ثم قال: أنشدني من قولك. فأنشدته البيتين:

و لا خير في حلم إذا لم يكن له‌

فقال لي: أجدت، و لا يفضض اللَّه فاك، فرأيت أسنانه كالبرد المنهل، فما انقصمت له سنّ، و لا انفلت، و رويناه في (المؤتلف و المختلف) للدارقطنيّ، و في (الصحابة) لابن السكن، و في غيرهما من طريق الرحال بن المنذر: حدثني أبي عن أبيه كرز بن أسامة، و كانت له وفادة مع النابغة الجعديّ، فذكرها بنحوه،

و رويناها في (الأربعين البلدانية) للسلفي، من طريق أبي عمرو ابن العلاء، عن نصر بن عاصم الليثي، عن أبيه: سمعت النابغة يقول‌: أتيت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فأنشدته قولي:

بلغنا السماء مجدنا و جدودنا

فقال: إلى أين يا أبا ليلى؟ قال: إلى الجنة، فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)- إن شاء اللَّه- فلما أنشدته:

و لا خير في حلم إذا لم يكن له* * * و لا خير في جهل إذا لم يكن له‌

فقال لي: صدقت، لا يفضض اللَّه فاك، فبقي عمره أحسن الناس ثغرا، كلما سقطت سن عادت أخرى، فكان معمرا، و رويناه في (مسند الحارث بن أبي أسامة)، و من طريق الحسن ابن عبيد اللَّه العنبري، قال: حدثني من سمع النابغة الجعديّ يقول: أتيت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فأنشدته:

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست