نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 151
فيهما: عند العطاس، و الذبح،
و بما تقدم من حديث عبد الرحمن بن زيد العمى عن أبيه و هو غير ثابت [1].
الموطن السابع و الثلاثون [من مواطن الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)]:
إذا مر و هو يقرأ في الصلاة بذكره (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أو بقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً[2] روى إسماعيل بن إسحاق من طريق بشر بن منصور، عن هشام، عن الحسن، قال: إذا مر في الصلاة على ذكر النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فليقف و ليصل عليه في التطوع، و قال الإمام أحمد: إذا مر المصلى فيها بذكر النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، فإن كان في نفل صلّى عليه.
الموطن الثامن و الثلاثون [من مواطن الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)]: عند عدم المال
فإن الصلاة عليه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) تقوم مقام الصدقة،
روى ابن وهب، عن عمر، عن عمرو بن الحارث، عن دراج أبى السمح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): أيما رجل لم يكن عنده صدقة فليقل في دعائه: اللَّهمّ