responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 152

صلّ على محمد عبدك و رسولك، و صلّ على المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات، فإنّها زكاة [1].

الموطن التاسع و الثلاثون [من مواطن الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)‌]: عند النوم‌

روى أبو الشيخ في كتابه من طريق آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا محمد بن بشر: حدثنا محمد بن عامر: قال: قال أبو قرصافة: سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقول‌: من أوى إلى فراشه ثم قرأ: تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ‌ [2]، ثم قال: اللَّهمّ رب الحل و الحرام، و رب البلد الحرام، و رب الركن و المقام، و رب المشعر الحرام، بحق كل آية أنزلتها في شهر رمضان، بلغ روح محمد (صلّى اللَّه عليه و سلّم) منى تحية و سلام- أربع مرات، و كلّ اللَّه تعالى بها ملكين، حتى يأتيا محمدا (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، و يقولان له: يا محمد إن فلان بن فلان يقرأ عليك السلام و رحمة اللَّه فيقول: و على فلان منى السلام و رحمة اللَّه، و بركاته [3]،

و محمد بن بشر المدني قال فيه الأزدي: متروك الحديث مجهول، و لهذا الحديث- مع ذلك- علة، و هي أنه معروف من قول أبي جعفر محمد الباقر.


[1] (شعب الإيمان): 2/ 86، باب (13) التوكل و التسليم، حديث رقم (1231)،

عن أبي سعيد الخدريّ، عن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال‌: «أيما رجل كسب مالا من حلال، فأطعم نفسه، أو كساها فمن دونه من خلق اللَّه، فإنّها زكاة له، و أيما رجل مسلم لم يكن له عنده صدقة فليقل في دعائه: اللَّهمّ صلّ على محمد عبدك و رسولك، و صلّ على المؤمنين و المؤمنات، و المسلمين و المسلمات، فإنّها زكاة له. أخرجه البيهقي من طريق ابن عدي في (الكامل): 3/ 980- 981.

[2] الملك: 1، و المراد هنا قراءة سورة الملك كلها قبل النوم، إن صح.

[3] (كنز العمال): 15/ 346- 347، حديث رقم (41320) و عزاه إلى أبي الشيخ في (الثواب)، و الضياء المقدس، و قال: غريب جدا عن أبي قرصافة.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست