responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 2  صفحه : 85

المقصد الرابع فى العام و الخاص

و قبل الورود فى اصل البحث لابد من الاشارة الى عدة امور :

الاول : فى تعريف العام و الخاص و ان العام ماذا و الخاص ماذا ؟ فقد ذكرللعام تعاريف عديدة فقال فى المحاضرات : ان العام معناه الشمول لغة و عرفا و اما اصطلاحا فالظاهر انه مستعمل فى معناه اللغوى و العرفى و من هنا فسروه بما دل على شمول الحكم لجميع افراد مدخوله و سيأتى عدم تمامية هذا التعريف لان المطلق ايضا يشتمل جميع افراده الا انه بسبب جريان مقدمات الحكمة فلابد من تقييد الشمول فى المقام بقيد يوجب اخراج المطلق , و لذلك نقول[ : ( العام ما كان شاملا بمفهوم اللفظ لكل فرد يصلح ان ينطبق عليه]( . [1]

اقول : و يمكن ان يعرف العام ايضا بانه ما يكون مستوعبا لجميع الافراد التى يصدق عليها بمفهوم اللفظ .

لكن المحقق الخراسانى ذكر هنا ايضا ما مر منه كرارا من ان التعاريف المذكورة تعاريف لفظية من قبيل شرح الاسم ثم بسط الكلام بما حاصله : ان كلمة[( ما]( التى تقع فى جواب السؤال عن الاشياء على قسمين : ما الشارحة و ما الحقيقية , والمستعمل فى هذه التعاريف هى الاولى فتكون التعاريف الواقعة فى جواب السؤال عن العام شارحة لفظية لاحقيقية ما هوية , ثم استدل له بوجهين : احدهما


[1]المحاضرات , ج 4 , ص 151 .

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 2  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست