نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 2 صفحه : 457
و الاصحاب او الى كتبهم :
منها : ما رواه شعيب العقر قوفى قال . قلت
لابى عبدالله ( ع ) ربما احتجنا ان نسأل عن الشىء فمن نسأل ؟ قال : عليك بالاسدى
يعنى ابابصير . [1]
و منها : ما رواه يونس بن عمار عن ابى
عبدالله ( ع ) قال له فى حديث[ : ( اما ما رواه زرارة عن ابى جعفر ( ع ) فلا يجوز
لك ان ترده]( . [2]
و منها : ما رواه المفضل بن عمر ان
اباعبدالله ( ع ) قال للفيض بن المختار فى حديث : فاذا اردت حديثنا فعليك بهذا
الجالس , واومى الى رجل من اصحابه فسألت اصحابنا عنه فقالوا زرارة بن اعين]( . [3]
و تقريب الاستدلال بهذه الطائفة انها و ان
لم تصرح بحجية خبر الثقة بنحو الكبرى الكلية ولكن يستفاد ذلك من مجموعها بل من كل
فرد منها لضرورة عدم خصوصية لاشخاصهم فلم توجب حجية كلامهم الا وثاقتهم و امانتهم
على الدين و الدنيا فمن كان من غير هؤلاء و كان بصفاتهم كان خبره حجة و معتبرا .
الثانية : الاخبار التى تدل على حجية خبر
الثقات بنحو الكبرى الكلية من دون اختصاص باشخاص معينين :
منها : ما جاء فى مقبولة عمر بن حنظلة من
قوله ( ع ) :[ ( الحكم ما حكم به اعدلهما وافقهما و اصدقهما فى الحديث واورعهما , و لا
يلتفت الى ما يحكم به الاخر]( [4] .
فيستفاد من تعبيره[ ( اصدقهما]( ان الصدق
يوجب الحجية و لذلك يكون مرجحا عند التعارض .
و منها : ما رواه محمد بن مسلم عن ابى
عبدالله ( ع ) قال : قلت له ما بالاقوام يروون عن فلان و فلان عن رسول الله ( ص )
لايتهمون بالكذب فيجيىء منكم خلافه ؟