responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 2  صفحه : 303

لايدرى اذكية هى ام غير ذكية ايصلى فيها ؟ فقال نعم : ليس عليكم المسئلة . . . ]( . [1]

و منها : ما ورد فى باب حجية خبر الواحد مما رواه حفص بن البخترى عن ابى عبدالله ( ع ) فى الرجل يشترى الامة عن رجل فيقول انى لم اطأها فقال ان وثق به فلا بأس ان يأتيها]( . [2]

فهذه الروايات تعبر عن مفاد الامارات بالحكم ( بقوله[ ( كل]( و[ ( يصلى]( و [( يأتيها]( مع انه بناء على مبنى المحقق الخراسانى كان ينبغى ان يجيب الامام ( ع ) فى مقام الجواب بتعبير آخر من قبيل انه[ ( اذا كان حراما فانت معذور]( مثلا .

و لو سلمنا عدمه بالدلالة المطابقية فلا اقل من انها تدل على حكم الترخيص بالالتزام كما هو مفاد الاصول الشرعية بلا ريب .

2 ما الفرق بين الفعلى التقديرى و الانشائى ؟ فان الفعلى التقديرى ليس هو الا الحكم الانشائى لان فى مورد الامارة اذا لم ينقدح ارادة او كراهة و بعث او زجر بالنسبة الى الحكم الواقعى فلا يتجاوز عن مرتبة الانشاء , و هذا ما سيأتى من ما ذهب اليه شيخنا الانصارى ( ره ) فى الجمع بين الحكم الواقعى و الظاهرى الذى لم يقبله هو ( اى المحقق الخراسانى ) .

3 ( و هو العمدة فى الاشكال عليه ) ان ما اجاب به عن اشكال تفويت المصلحة و الالقاء فى المفسدة من وجود مصلحة غالبة ينافى ما ذهب اليه من بقاء الحكم الواقعى على الفعلية لان فعلية الحكم تابعة للمصلحة الغالبة الاقوى فاذا كانمؤدى الامارة اذا مصلحة اقوى يكون مفادها هو الحكم الفعلى , و يسقط الحكم الواقعى عن الفعلية نظير سقوط حرمة الدخول فى الدار المغضوبة لانقاذ الغريقحيث ان المصلحة الاقوى توجد فى انفاذ الغريق , و هو رجوع الى ما فر منه .

4 انه ليس لطريقية الحكم معنى محصل لان الطريق انما هو الظن او القطع لا


[1]ابواب النجاسات , الباب 50 , ح 3 .

[2]ابواب نكاح العبيد و الاماء , الباب 6 , ح 1 .

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 2  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست