وفي القاموس: «السِّناد ـ بالكسر ـ : الناقة القويّة». [1] قيل: لعلّ المراد به الأمير العادل القويّ على دفع الأعداء، وهذا من أعظم أسباب ضعفهم ونزول البلاء والنّكال من الأعداء إليهم. [2] وقيل: السّناد ـ بالكسر ـ : ما يستند إليه ويُعتمد عليه. والمراد: ما يستند إليه في اُمور الدِّين والدنيا، أو الأعمّ. [3]
السند ضعيف، وضمير «عنه» لأحمد بن محمّد. قوله: (قلت لعليّ بن الحكم). فاعل «قال» إلى حدّ لا يلتفت إليها أحد لغاية الاحتقار كالميتة. أقول: توضيح المقام أنّ الموات في اللغة ما لا روح فيه ـ كما مرّ ـ فلعلّ الراوي بنى حاصل المعنى على التشبيه بالميّت في أنّه لا يتحرّك ولا يتأثّر إذا وضعت يدك على أيّ جزء منه. وقال بعض الأفاضل: يحتمل على تفسير الراوي أن يكون التشبيه لمجموع الشيعة بقطيع معز ضعفاء، أو بمعز ميّت، فالمراد أن يكون كلّهم متساوين في الضعف والعجز، فيكون قوله عليه السلام : «ليس لكم شرف» كالتفسير بوجه التشبيه، فلا تغفل. [5]
[1] القاموس المحيط، ج 1، ص 304 (سند).[2] قاله المحقّق المازندراني رحمه الله في شرحه، ج 12، ص 365.[3] قاله العلّامة المجلسي رحمه اللهفي مرآة العقول، ج 26، ص 257.[4] قاله العلّامة المجلسي رحمه الله في مرآة العقول، ج 26، ص 257 مع اختلاف يسير في اللفظ.