(فأردّ عنك الطلب) بفتحتين، أي طلب الناس إيّاك؛ يعني أمنعهم من طلبك. ويحتمل كونه جمع طالب. قال الفيروزآبادي: «طلبه طلبا ـ محرّكة ـ : حاول وجوده وأخْذَه، وهو طالب. الجمع: طلّاب، وطُلَّب، وطَلَبَه، وطَلَب». {-10-}
السند ضعيف. قوله: (لا ترون الذي تنتظرون) من ظهور دولة الحقّ (حتّى تكونوا كالمعزى). (أن يضع). وفي بعضها: «الموات التي لا يبالى الخايس أن يضع يده فيها». في بعض النسخ: «أين يضع». وفي بعضها: «منها» بدل «فيها». ولعلّ هذا الكلام تمثيل لضعف الشيعة، وحقارتهم وذلّهم، وقوّة أعدائهم، وشوكتهم وبطشهم، واستيلائهم على أهل الحقّ، وتمكّنهم من نيل المراد ممّا أرادوا منهم. قال الجوهري: «المعز ـ من الغنم ـ : خلاف الضّأن. [وكذلك] المعيز والمعزى والمعز. وواحد [ماعز] للذكر والاُنثى. الجمع: مواعيز». [4] وقال: «الموات ـ كسحاب ـ : ما لا روح فيه، وأرض لا مالك فيها». [5] وقال: خبس الشيء بكفّه: أخذه. وفلانا: حقّه ظلمه وغشمه. والخبوس: الظلوم.
[1] القاموس المحيط، ج 1، ص 97 (طلب) مع التلخيص.[2] في بعض نسخ الكافي: «الخاسر». وفي بعضها: «الجالس». وفي بعضها: «الخائن». وفي شرح المازندراني: «الحابس».[3] في كلتا الطبعتين: «أين».[4] الصحاح، ج 3، ص 896 (معز) مع اختلاف في اللفظ.[5] الصحاح، ج 1، ص 267 (موت) مع اختلاف في اللفظ.