responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البضاعة المزجاة نویسنده : ابن قاریاغدی، محمد حسین    جلد : 3  صفحه : 432

(فأردّ عنك الطلب) بفتحتين، أي طلب الناس إيّاك؛ يعني أمنعهم من طلبك. ويحتمل كونه جمع طالب. قال الفيروزآبادي: «طلبه طلبا ـ محرّكة ـ : حاول وجوده وأخْذَه، وهو طالب. الجمع: طلّاب، وطُلَّب، وطَلَبَه، وطَلَب». {-10-}

متن الحديث الثامن والسبعين والثلاثمائة

.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ م عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «لَا تَرَوْنَ الَّذِي تَنْتَظِرُونَ حَتّى تَكُونُوا كَالْمِعْزَى الْمَوَاتِ الَّتِي لَا يُبَالِي الْخَابِسُ [2] أَنْ [3] يَضَعُ يَدَهُ فِيهَا ، لَيْسَ لَكُمْ شَرَفٌ تَرْقَوْنَهُ ، وَلَا سِنَادٌ تُسْنِدُونَ إِلَيْهِ أَمْرَكُمْ» .

شرح

السند ضعيف. قوله: (لا ترون الذي تنتظرون) من ظهور دولة الحقّ (حتّى تكونوا كالمعزى). (أن يضع). وفي بعضها: «الموات التي لا يبالى الخايس أن يضع يده فيها». في بعض النسخ: «أين يضع». وفي بعضها: «منها» بدل «فيها». ولعلّ هذا الكلام تمثيل لضعف الشيعة، وحقارتهم وذلّهم، وقوّة أعدائهم، وشوكتهم وبطشهم، واستيلائهم على أهل الحقّ، وتمكّنهم من نيل المراد ممّا أرادوا منهم. قال الجوهري: «المعز ـ من الغنم ـ : خلاف الضّأن. [وكذلك] المعيز والمعزى والمعز. وواحد [ماعز] للذكر والاُنثى. الجمع: مواعيز». [4] وقال: «الموات ـ كسحاب ـ : ما لا روح فيه، وأرض لا مالك فيها». [5] وقال: خبس الشيء بكفّه: أخذه. وفلانا: حقّه ظلمه وغشمه. والخبوس: الظلوم.


[1] القاموس المحيط، ج 1، ص 97 (طلب) مع التلخيص.

[2] في بعض نسخ الكافي: «الخاسر». وفي بعضها: «الجالس». وفي بعضها: «الخائن». وفي شرح المازندراني: «الحابس».

[3] في كلتا الطبعتين: «أين».

[4] الصحاح، ج 3، ص 896 (معز) مع اختلاف في اللفظ.

[5] الصحاح، ج 1، ص 267 (موت) مع اختلاف في اللفظ.

نام کتاب : البضاعة المزجاة نویسنده : ابن قاریاغدی، محمد حسین    جلد : 3  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست