responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 2  صفحه : 96

المخترعة وجود حقيقي يساوق الوحدة ، بل وجودات ووحدات منضمّ بعضها إلى بعض.

وعلى ذلك ، يصير المراد من الطبيعي هنا هو العنوان، سواء أكان أصلياً واقعاً تحت مقولة واحدة أم كان عنواناً منتزعاً من مقولات كثيرة.

الأمر الرابع: ما هوالمراد من الأفراد في عنوان البحث؟

ما هو المراد من الأفراد في عنوان البحث؟ فهنا احتمالات:

1ـ المراد هو الأفراد الخارجية المتحقّقة كما هو المراد إذا قلنا زيد وعمرو وبكر من أفراد الطبيعة.

يلاحظ عليه: أنّ الفرد بهذا المعنى هو المصطلح في المنطق مقابل الكلّي ولكنّه بهذا المعنى لا يصلح أن يكون مورداً للنزاع، فانّ محوره هو تعيين متعلّق الأمر في ظرف حدوثه وعروضه، والفرد بالمعنى المنطقي هو ظرف سقوطه وإن شئت قلت: إنّ محوره هو تعيين ما يحصل به الغرض في المستقبل، والظرف بهذا الاصطلاح، ظرف حصوله وتحقّقه.

2ـ المراد هو الطبيعـي مع مشخصاته الفردية، لانّ الطبيعة لا تنفك في الخارج عن بعض المشخصات الفردية من زمان ومكان، ولا يمكن لنا إيجاد الطبيعة في الخارج منفكة عنها. فالنزاع في أنّ متعلّق الأمر هو نفس الطبيعة الصرفة بحيث لو قدر المكلّف على الإتيان بها مجرّدة عن هذه المشخصات الفرديّة لكان ممتثلاً وآتياً بمطلوب المولى؟

أو أنّ متعلّقه هو الطبيعة مع المشخصات الفردية، فالأمر بالطبيعة أمر بهذه المشخصات، فالمراد من الطبيعيّ هو ذاته ، بلا ضمّ هذه المشخصات، والمراد من الفرد، ذاك الطبيعي منضمّاً إلى هذه المشخصات الفردية.

نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 2  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست