يلاحظ عليه: أنّ الحريّ بالفاسق إرشاده ودعوته إلى الحقّ لا الإعراض عنه وربّما يكون التزويج مؤثّراً في إرشاده وليس إكرام الفاسق على الإطلاق ممنوعاً، إلاّ إذا كان الإكرام لفسقه، أو كونه موجباً لتماديه في الفسق، والمفروض غير ذلك، والأقوى الاكتفاء بالموارد المنصوصة كشارب الخمر ومرتكب الزنا، وتزويج المؤمنة من المخالف لما عرفت أنّ ذلك مقتضى الجمع بين الروايات.
التاسع: إذا تزوّج بامرأة ثم بانت أنّها زانية ؟
إذا تزوّج بامرأة على أنّها عفيفة فبان الخلاف قال: فهل له الردّ أو لا؟ لنقدّم صور المسألة وهي أربعة:
[1] إذا تزوّج بامرأة ثم علم بأنّها كانت محدودة قبل العقد.