المسافة الضيقة يوجب ازدحاماً وحرجاً كثيراً في أشهر الحج خصوصاً في الشهر الأخير.
وأشكل من ذلك تحديد المطاف خلف جدار حجر إسماعيل بثلاثة أمتار.
ومن المعلوم أنّ هذا التضييق يوجب العسر والحرج والزحام للشيعة الإمامية.
وهذا ما يلمسه كلّ من يحج في هذه السنوات ويعاني من هذه المشكلة.
وأمّا أهل السنّة فهم في يسر حيث جعلوا ساحة المسجد كلّها مطافاً للحاج حتى تحت الأروقة والسقائف، بل قالوا لو وسع المسجد إلى الحل لكان الجميع مطافاً ، كما سيوافيك.