الذكورة شيء، لأنّه ظهر يحمل عليها» فهو استنباط شخصي من الراوي من شرطية الأُنوثة، ومانعية العمل.
6. موثقة زرارة عن أحدهما قال: «ليس في شيء من الحيوان زكاة غير هذه الأصناف الثلاثة: الإبل والبقر والغنم.
وكلّ شيء من هذه الأصناف من الدواجن والعوامل فليس فيها شيء».[ 1 ]
يلاحظ عليه: أنّ الحديث على المطلوب أدل، لأنّه يقسم الأنعام إلى أقسام ثلاثة:
1. السائمة في الصحراء المرسلة في مرجها، وهذا هو المراد من قوله: «الإبل والبقر والغنم».
2. الدواجن و الأنعام الأهلية التي تُربّى في المنازل.
3. العوامل التي تُعلف عليها في المعطِن والمِعْلف وعدم التعلق بالأخيرين لكونها معلوفة .
هذه روايات الباب التي يمكن أن تكون مستنداً لأحد الرأيين.
نعم هناك روايات تدلّ على تعلق الزكاة بالعوامل وقد رواها إسحاق بن عمّار.[ 2 ] وقد حملها الشيخ على الاستحباب فلاحظ.
هذا دراسة ما رواه صاحب الوسائل، وأمّا ما ورد في غيرها فهو أيضاً
[1] الوسائل: ج 6، الباب7 من أبواب زكاة الأنعام، الحديث7 .
[2] الوسائل: ج 6، الباب7 من أبواب زكاة الأنعام، الحديث 8 .