responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 4  صفحه : 59

والاستدلال يتوقّف على صحّة السند ووضوح الدلالة.

أمّا السند : فسند الشيخ إلى الصفّار، صحيح، وأمّا الصفّار فهو من مشايخ الحديث والرواية، فهو ثقة بلا كلام، إنّما الكلام في علي بن محمد القاساني: فقد عرّفه النجاشي بقوله: علي بن محمد بن شيرة القاساني كان فقيهاً، مكثراً في الحديث، فاضلاً، غمز عليه أحمد بن محمد بن عيسى، وذكر أنّه سمع منه مذاهب منكرة. وليس في كتبه ما يدلّ على ذلك، له كتاب: «التأديب» وهو كتاب الصلاة وهو يوافق كتاب ابن خانبه، وفيه زيادات في الحجّ، وكتاب الجامع في الفقه كبير.

يروي عنه: محمد بن علي بن محبوب، وسعد بن عبد الله القمي، وإبراهيم بن هاشم.

وفي نقل هؤلاء المشايخ عنه، وإعراض النجاشي[1] عن غمز أحمد بن محمد بن عيسى، دليل على وثاقته; نعم ضعّفه الشيخ في رجاله حيث عدّه من أصحاب الهادي(عليه السلام)، وقال: علي بن محمد القاساني ضعيف، اصبهاني. ولعلّ السبب في تضعيفه غمز ابن عيسى، ولعلّ هذا المقدار يكفي في الاعتماد.

أمّا الدلالة: فللرواية تفسيران:

أحدهما: ما اختاره الشيخ وقال: إنّ الرواية أوضح ما في الباب، فإنّ تحديد كلّ من الصوم والإفطار على رؤية هلال شهر رمضان وشوال لا


[1] رجال النجاشي:2/79، برقم 667.
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 4  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست