responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 4  صفحه : 532

الفصل الثاني:

في التعارض المستقر

المراد من التعارض المستقر هو عدم وجود حلول بين الدليلين مهما تدبّرنا فيها، فالتعارض باق إلى أن يعالج بالأخبار العلاجية،وهذا ما سنتناوله بالدراسة في ضمن مباحث:

المبحث الأوّل:

ما هو مقتضى القاعدة الأوّلية في التعارض المستقر؟

المراد من القاعدة الأوّلية هو تبيين مقتضى أدلّة حجية الأمارة في صورة التعارض في مقابل مقتضى القواعد الثانوية ـ أعني: الأخبار العلاجية ـ فنقول:

إنّ في حجّية الأمارات قولين:

1. الأمارة حجّة من باب الطريقية، أي ليس لها دور إلاّ كونها كاشفة عن الواقع، فهي منجزة عند المطابقة ومعذّرة عند المخالفة.

2. أنّ قيام الأمارة محدث للمصلحة السلوكية، بمعنى أنّ في العمل بالأمارة مصلحة ملزمة ربما تكون جابرة عند فوت مصلحة الواقع، وهذا هو

نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 4  صفحه : 532
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست