نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 4 صفحه : 531
وحصيلة الكلام: أنّه لا تعارض بين العام والخاص الأوّل; لأنّ العام ليس حجّة في مورد الخاص بعد وروده فيقدّم عليه ثم تؤخذ النسبة بين الباقي بعد التخصيص والخاص الثاني.
المقام الثالث: إذا كانت النسبة بين الجميع هي العموم والخصوص من وجه
إذا كانت النسبة بين الجميع نسبة متماثلة، كما إذا ورد: أكرم العلماء، ولا تكرم الفسّاق، ويستحب إكرام الشعراء، فالنسبة بين العناوين الثلاثة: العلماء، الفساق، الشعراء، هي العموم والخصوص من وجه، فيقع التعارض في مجمع العناوين أعني: العالم الفاسق الشاعر; فعلى الأوّل يجب إكرامه، وعلى الثاني يحرم، وعلى الثالث يستحب.
فهذا المورد داخل في الفصل الثاني ـ أعني: التعارض المستقر ـ وسيوافيك الكلام فيه.
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 4 صفحه : 531