نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 2 صفحه : 544
نظرنا في الفرق بين المقسميّ والقسمي
ويمكن أن يقال: إنّ الفرق بين اللابشرط المقسمي والقسمي عبارة عن تغاير متعلّق اللابشرطية حيث إنّ المقسمي لا بشرط عن نفس الاعتبارات ومطلقة عنها، والقسمي لا بشرط عن الخصوصيات الخارجية، ومطلقة عنها .
وذلك لأنّ الماهيّة في رتبة معروضيتها للاعتبارات الثلاثة، يطرأ عليها أحد العناوين الثلاثة:
1. اللابشرط عن الخصوصيات الخارجية وهو اللابشرط القسمي .
2. بشرط لاعن الخصوصيات الخارجية.
3. بشرط شيء أعني الخصوصيات الخارجية.
والجميع من أقسام الماهية اللابشرط المقسمي .
وبالجملة الفرق بين اللابشرط المقسمي والقسمي كالفرق بين المفهوم والمصداق، فالمقسمي هوالقدر المشترك بين الأقسام، والقسمي هو قسم من ذلك القدر المشترك.
هل الطبيعي هو المقسميّ أو القسميّ؟
فإن قلت: هل الكلّي الطبيعي هو اللابشرط المقسمي أو القسمي .
قلت: ذهب المحقّق السبزواري إلى الأوّل ـ وهو الحق ـ لأنّ اللابشرط القسمي مقيد بقيد ذهني، وهو إمّا لحاظ عدم لحاظ شيء، كما عليه المحقّق
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 2 صفحه : 544