responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 474

مرادفاً للتعريف اللفظي، تبعاً لأُستاذه الحكيم السبزواري الذي قال :

اُسّ المطالب ثلاثةٌ عُلِم مطلب «ما» مطلب «هل» مطلب «لِم»

فما هو الشارح والحقيقي وذو اشتباك مع «هل» أنيقِ

وقال في شرحه: يطلب بـ «ما» الشارحة أوّلاً شرح مفهوم الاسم، مثل: ما الخلأ؟ وما العنقاء؟ وبـ «ما» الحقيقية، تعقل ماهية النفس الأمرية، مثل: ما الحركة؟ وما المكان؟ [1]

ولكن ما اصطلح عليه العلمان خلاف ما هو المشهور بين المنطقيين، فإنّ شرح الاسم هو نفس الحد ، غاية الأمر قبل العلم بوجوده يسمى شرح الاسم، وبعد العلم بوجوده يطلق عليه الحدّ ، قال المحقّق الطوسي: إنا إذا قلنا في جواب من يقول: ما المثلث المتساوي الأضلاع؟ انّه شكل تحيط به خطوط ثلاثة متساوية، كان حدّاً بحسب الاسم، ثم إنّه إذا بيّنا أنّه الشكل الأوّل من كتاب إقليدس، صار قولنا الأوّل بعينه حدّاً بحسب الذات.[2]

تحليل آخر للإشكالات

إنّ ما أشكل به على التعريفين نابع عن تصور أنّ الإطلاق والتقييد من الأُمور المطلقة، فالواجب إمّا مطلق فقط أو مشروط كذلك. فعندئذ يتوجه إليه بعض ما ذُكر. وأمّا إذا قلنا بأنّ الإطلاق والتقييد من الأُمور النسبية أو الإضافية


[1] شرح المنظومة: 32 (قسم المنطق).

[2] شرح الإشارات: 1 / 25 .
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست