و الشائع في استعمال النهر على مطلق الشق في الارض لجريان الماء الصغير منه أو الكبير، و جهة التشبيه ان ماء الحمام حيث يتجدد عليه من المادة فيزيل التغير الحادث فهو بمثابة ماء النهر حيث بتجدد المتدافق يزول التغير الحاصل في بعضه.
و الاطلاق في العنوان شامل للقليل، بل مرّ أن القليل منه أدخل في جهة التنزيل للتدليل في الاجابة، و في الرواية دلالة على الاعتصام و الطهارة دفعا و رفعا.
و مثلها ما تومي إليه موثقة حنان عند ما سئل عن ماء الحمام حيث فيه الجنب قال (ع): أ ليس هو جار؟ قلت: بلى، قال: لا بأس [3].