(1) و يساعده الاطلاق في مفهوم مصحح شهاب «كلما غلب عليه كثرة الماء فهو طاهر» و غيره كصحيح ابن بزيع، مضافا الى عدم الخصوصية لقصر المدة بعد صدق التقذّر و الانفعال عرفا عليه، هذا في صورة العلم، و أما الشك فيأتي.
تغير الماء بوقوع جزء من الميتة
(2) كما يقتضيه ترك الاستفصال في روايات الجيفة المتقدمة و الغالب فيها اشتراك التأثير، هذا مضافا الى ما تقدم في التغيّر بالمجاورة من قرب شمول الاطلاق- لو تم- لها فكيف بالاشتراك.
كما تقدم دلالة روايات مجاورة الكنيف للبئر و انه بالتغير يحصل الانفعال- بالخصوص أو الاطلاق- على تأثير الريح و النتن الحاصل بالمجاورة في النجاسة.
أما بناء المقام: على كون التغيّر وصفا في عرض عنوان الملاقاة بخلاف ما