نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 473
فقال- (عليه السلام)-: كلّا إنّي اقدم على ربّ غفور و شفيع مطاع، و انا من خير و إلى خير، من أنت؟
قال: [أنا] [1] ابن جويريّة، فرفع يده الحسين- (عليه السلام)- حتّى رأينا بياض إبطيه، و قال: اللهمّ جرّه إلى النار، فغضب بن جويريّة [2]، فحمل عليه، فاضطرب به فرسه في جدول، و تعلّق رجله بالركاب و وقع رأسه في الأرض، و نفر الفرس فأخذ يعدو به و يضرب رأسه بكلّ حجر و شجر، و انقطعت قدمه و ساقه [و فخذه] [3]، و بقي جانبه [الآخر] [4] متعلّقا في الركاب، فصار- لعنه اللّه- إلى نار الجحيم. [5]
الثاني و الثلاثون استجابة دعائه على ابن أبي جويريّة المزني
987/ 40- ابن بابويه في أماليه: بإسناده عن الصادق- (عليه السلام)- في حديث مقتله- (عليه السلام)-: إنّ الحسين- (عليه السلام)- قال لأصحابه: قوموا فاشربوا [من] [6] الماء يكون آخر زادكم، و توضئوا و اغتسلوا و اغسلوا ثيابكم لتكون أكفانكم. ثمّ صلّى بهم الفجر و عبّأهم تعبئة الحرب، و أمر بحفيرته التي حول عسكره، فاضرمت بالنار ليقاتل القوم من وجه واحد، و أقبل رجل من عسكر عمر بن سعد- لعنه اللّه- على فرس [له] [7] يقال له: ابن