(فقال الحسين- (عليه السلام)-: اللهمّ أذقه عذاب النار في الدنيا) [4]. فنفر به فرسه، فألقاه في تلك النار فاحترق. [5]
الثالث و الثلاثون استجابة دعائه على تميم بن حصين
988/ 41- ابن بابويه في أماليه: بإسناده عن الصادق- (عليه السلام)- في حديث المقتل: ثم خرج [6] رجل آخر يقال له: تميم بن الحصين الفزاري، فنادى: يا حسين و يا أصحاب الحسين، أ ما ترون إلى ماء الفرات يلوح كأنّه بطون الحيّات [7] و اللّه لا ذقتم منه قطرة [واحدة] [8] حتّى تذوقوا الموت جرعا [9].
فقال الحسين- (عليه السلام)-: من الرجل؟
فقيل: تميم بن الحصين.
(1 و 2) من المصدر و البحار.
(3 و 4) ليس في نسخة «خ».
[5] أمالي الصدوق: 134 قطعة من ح 1 و عنه البحار: 44/ 316 ذ ح 1 و العوالم: 17/ 166.
[6] في المصدر و البحار: «ثمّ برز من عسكر عمر بن سعد» بدل «خرج».