نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 472
فقال للحسين- (عليه السلام)-: قم و استسق [1]، فقام و حمد اللّه و أثنى عليه، و صلّى على النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-، و قال: اللهمّ معطي الخيرات، و منزل البركات، أرسل الماء علينا مدرارا، و اسقنا غيثا مغزارا واسعا غدقا مجلّلا سحّا سفوحا ثجّاجا [2]، تنفّس به الضعف من عبادك، و تحيي به الميّت من بلادك آمين ربّ العالمين.
فما [3] فرغ- (عليه السلام)- من دعائه، حتّى غاث اللّه غيثا ببركته [4]- (عليه السلام)-. و أقبل أعرابي من بعض نواحي الكوفة، فقال: تركت الأودية و الآكام يموج بعضها في بعض. [5]
الحادي و الثلاثون استجابة دعائه على ابن جويريّة
986/ 39- السيّد الرضي: [قال:] [6] حدّث جعفر بن محمّد بن عمارة، عن أبيه، عن عطاء بن السائب، عن أخيه قال: شهدت يوم الحسين- (عليه السلام)- فأقبل رجل من تميم [7] يقال له عبد اللّه بن جويرية [8] فقال: يا حسين، فقال- (عليه السلام)-: ما تشاء؟