و كقوله عبد اللّٰه بن مسعود: ما أرى صاحبكم إلّا و قد غيّر و بدّل، و في آخر عنه:
إنّ أصدق القول كتاب اللّٰه، و أحسن الهدى هدى محمّد، و شرّ الأمور محدثاتها، و كل محدث بدعة، و كلّ بدعة ضلالة، و كل ضلالة في النار [3]، و في ثالث: إنّ دم عثمان حلال [4].
و قول عمار في خطبة له بصفين: فقال هؤلاء الذين لا يبالون إذا سلمت دنياهم و لو درس هذا الدين: لم قتلتموه؟ فقلنا: لإحداثه [5] ..
و قوله لعمرو بن العاص: أراد أن يغيّر ديننا فقتلناه [6].
و قول سعد بن أبي وقاص في قتل عثمان: و أمسكنا نحن، و لو شئنا دفعناه عنه، و لكن عثمان غيّر و تغيّر [7].
و قول هاشم المرقال: أحدث الأحداث و خالف حكم الكتاب [8].
و قول عائشة، و قد أخرجت قميص رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله): هذا قميصه و شعره لم يبل و قد بلي دينه [10]، و قولها: هذا ثوب رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله) لم يبل و عثمان قد أبلى