نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 81
و لو تعذر فالممكن، و لو برفع المسجد. و لو تعذر الانحناء أومأ
برأسه. و لو أمكن رفع الوسادة حينئذ ليلاقي الجبهة، وجب ليضع الجبهة.
وحدها من
القصاص الى الحاجب و الكفين و الركبتين و أصابع الرجلين بمسماه و ان نقص في الجبهة
عن الدرهم، كالكف دون الأصابع و بالعكس، لا ان ضمها الى كفه.
و يسجد على
ظاهرها، أو ظاهر الكفين كالزندين، أو جافى وسط كفه و لاقى برؤوس أصابعه و زنده
متجافيا لا منبطحا، الا مع العذر معتمدا.
فلو تحامل
أو سجد على غير مستقر، كالثلج و الحنطة و الرمل بطل، و مثله القطن و الحشيش و
التبن، الا أن يعتمد عليه حتى ينكبس و يستقر على ما يصح.
بذكر
كالركوع مطمئنا بقدره، و ان جهله قادرا، كوجوبها على المؤمي.
و يراعي
أطراف الأصابع في الرجلين، فلا يجزئ موضع الشراك و ظاهر الأصابع دون رؤوسها، و
يكفي الإبهام.
قاصدا بهويه
للسجود، فلو انحنى لا له لم يجز و عليه العود. و لو سقط عمدا بطلت. و لو أراده
فسقط غير مختار أجزأ، كلو لم يرده. و مثله لو هوى ليسجد فسقط على بعض جسده، ثمَّ
انقلب على وجهه.
و ذو الدمل
يحتفر لها حفيرة، فإن تعذر فالجبينان، و هما جانبا الجبهة، فالذقن، فالإيماء فإن
زال ألمه بعد الذكر أجزأ، و الا استدرك.
و تجب
الطمأنينة بعد رفع الاولى، و تستحب بعد الثانية من الاولى و الثالثة.
و الإرغام
بما اتفق من الأنف، و التجنيح، و رفع الذراعين، و التجافي، و مساواة الأعضاء، و
التكبير للأولى قائما، و الرفع منها معتدلا، ثمَّ للهوي إلى الثانية، ثمَّ للرفع
منها معتدلا. و لو فعله في الهوي و الارتفاع، كان أدون فضلا. و بسط[1]