نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 82
كفيه حال النهوض، و كره ضمهما كالذي يعجن. و الإقعاء، و هو أن يعتمد
على صدور قدميه و يجلس على عقبيه.
و يجب
للتلاوة في سجدة لقمان و حم السجدة عند قوله «وَ
اسْجُدُوا لِلّٰهِ» و النجم و اقرأ باسم ربك، على[1] القارئ و
المستمع، و يستحب للسامع، و ليس جزءا من الصلاة، فلا يشترط الطهارة و الستر و
الاستقبال.
و تجب النية
و وضع الجبهة، و ندب الذكر و التكبير عند الرفع. و لو قرأ المرضي ناسيا أومأ
كمأمومه، و لو كانا في نافلة سجدا، و لو لم يكن مرضيا و سجد لم يتبعه و يومئ. و
يحرم على المصلي فرضا الاستماع، و لو فعل أومأ و قضاها، و لو كانت نافلة سجد.
و الراكب
يسجد على دابته متمكنا، و الانزال كالماشي قادرا، و الا أومأ، و هو على الفور. و
يقضي، و لو تكررت في مجلس تكرر السجود، و ان كان للتعلم. و لو لم يسجد للأولى لم
يتداخل.
و يستحب في الأعراف،
و الرعد، و النحل، و بني إسرائيل، و مريم. و الحج في موضعين، و الفرقان، و النمل،
و ص، و الانشقاق، كسجدة الشكر عقيب الصلوات بالتعفير، و عند النقم، و تجديد النعم
و تذكرها، و رؤية مبتلى ببلية و يسرها عنه، و بمعصية و يظهرها له، و للتقرب بها
ابتداء من غير سبب.
السابع (التشهد)
و يجب آخر
الصلاة، و عقيب الثانية «أشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، و أشهد أن
محمدا عبده و رسوله، اللهم صل على محمد و آل محمد» مرتبا مواليا