نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 80
عادله. و لو افتقر الى معتمد وجب.
و لو شك بعد
الرفع هل بلغ في ركوعه حده؟ لم يلتفت، كشكه عند جلوس السجود في الانتصاب أو
الركوع.
و لو شرع في
الذكر قبل بلوغ الركوع، أو أتمه بعد رفعه عامدا، فان خرج عن حده بطل، لا ان لم
يخرج و تداركه. و لو ترك الرفع في النافلة أو طمأنينته لم تبطل، كزيادة الركن[1] سهوا، و
كشكه في الأولتين عددا، الا أن ترك طمأنينة الركوع أو تسبيحه عمدا.
و سن
التكبير له قائما، رافعا يديه إلى شحمتي أذنيه، و وضعهما على ركبتيه بادئا
باليمنى. و يختص المعذور بتركه، مفرجا أصابعه بينهما شبر كرجليه تقريبا.
و تسوية
ركبتيه، و تجنيح عضديه، أو فتح إبطيه، و إخراج ذراعيه عن جنبيه، داعيا قبل ذكره
معربا له. و يرفع الامام به صوته، و التسميع بعده، و يجوز «ربنا لك الحمد» للمأموم
عوضه. و لو عطس فحمد و نواها مع الوضيفة أجزأ عنهما.
و كره
التطبيق، و القراءة فيه و في السجود، و التبازخ فيخرج صدره وسطا من ظهره كالسرج، و
التدبيح فيعلي ظهره و يطأطئ رأسه كتقويس ركبتيه، بل يرد بها[2] خلفه.
السادس (السجود)
و ينحني
ليساوي موضع الجبهة موقفه، أو يتفاوت بلبنة لا أزيد و لو في منحدر